نبذه عن الحلزون - تربية وتجارة الاستثمار للحلزون

مدونه توضح مصدر ربحى من خلال مشروع هو بالفعل استثمار جيد من تربية الحلزون

Post Top Ad

Your Ad Spot

الأحد، 12 أغسطس 2018

نبذه عن الحلزون

يعتبر حيوان الحلزون أو القواقع من طائفة بطنيات القدم الرخوية و تتخذ صدفات أو قواقع لحماية جسدها الرخوي. تتواجد الحلزونات  أو القواقع في الماء العذب، المحيطات والبرالمزارع والحدائق .
نبذه عن الحلزون

القوقعة أو الحلزون :  مخروطى الشكل مجوف صلب رقيق تظهر عليه خطوط النمو؛ ويتركب من كربونات الكالسيوم بنسبة 75%، وقطره يتراوح ما بين 25 إلى 40 ملم، ويبلغ طولها ما بين 25 إلى 35 ملم، ولها 4 أو 5 التفافات، يختلف لونها من حلزون لآخر، وتنحصر بشكل عام بين اللون البني الداكن إلى الكستنائي ذو خطوط صفراء اللون.

الحلوزن أو القواقع رخوية الجسم طري ولزج، بني رمادي اللون،يستطيع أن ينكمش ( يتقوتع ) داخل الصدفة عند الإحساس بالخطر أو انعدام النشاط خلال فترات البرد أو الجفاف، 

يتكون جسم الحلزون او القواقع من:

1- الرأس المشفر وفيه فم له ثلاث شفاه، وأربعة مجسات: اثنان قصيران شمّيان متجهان إلى الأسفل مستكشفين الأرض، و ينتهي الآخران بالأعين وهما مرفوعان للأعلى.

2-القدم العضلية، وهي فاتحة اللون وناعمة على عكس باقى الجسم الذي يكون غامق اللون ومغطى بخطوط عديدة.

3- المعطف.                    

4- الكيس الحشوي.
جسم الحلزون






توجد ثلاث فتحات لجسم الحلزون وهى : 

- فتحة التناسل والتبويض. - الفتحة التنفسية. - فتحة الشرج و يمكن تحديدها عن طريق ظهور خيط رفيع من الفضلات الخضراء.

حركة الحلزون أو القواقع

يتحرك الحلزون بواسطة "قدمه" الذي ينقبض وينبسط ، ويقوم بفرز مادة مخاطية تعمل على تقليل الاحتكاك بين الأرض وقدم الحلزون ليسهل حركته. يتحرك الحلزون بمتوسط 47 متر في الساعة، يترك خلفه أثراً فضياً لامعاً.



حركة الحلزون أو القواقع

فترات السبات عن الحلزون

عندما يصوم الحلزون، يغلق  قوقعته صانعاعلى فتحتها صدفة مكونة من طبقة  مخاطية سميكة تحوي ثقوباً لأستمرارعملية التنفس، وعندما ينشط الحلزون يفرز مادة تذيب تلك الصدفة ليخرج رأسه وقدمه مستأنفا نشاطه. وتكون فترة السبات عندما تنخفض درجات الحرارة لأقل من خمسة عشر درجة أو في فترات الجفاف، ينتعش فى الحرارة الرطبة .

حاسة الشم عند الحلزون

حاسة البصر عند الحلزون بدائية ؛  يقوم فيها بتحريك المجسين البصريين لمراقبة الاجواء المحيطه به. و حاسة الشم متطورة بفضل المجسين القصيرين الشميين، وحاسة اللمس لديه أيضاً متطورة، و تتوزع  الخلايا الحسية بكثرة في القدم.

التنفس عند الحزون

لحيوان الحلزون رئة واحدة تقع في المنطقة المحمية  بجسم القوقعة، ويتنفس عن طريق الرئة الوحيدة (تنفس رئوي) لاعتباره حيوان برى، أو عن طريق جلده الرطب (تنفس جلدي).

ويتكون القلب  من: أذين، وبطين، وشرايين توزع الدم عديم اللون إلى أنحاء الجسم كلها، و جهاز النقل عند الحلزون جهازاً وعائياً دموياً مفتوحاً.

التكاثر عند الحلزون

يعتبرالحلزون كائن " خنثي" يتكون من جهازين ذكرى وأنثوى لحلزون الواحد، لكنه لا يلقح نفسه بنفسه؛  النطاف تنضج قبل البويضات،


التكاثر عند الحلزون

-  يتزاوج فردان ناضجان جنسياً وتمر النطاف عبر الفوهة التناسلية الموجودة خلف المجس البصري الطويل، ثم يضع كل منهما بيضه في حفر يحفرها بنفسه في الأرض. ، - يفقس البيض خلال أسبوعين لثلاثة أسابيع مكونا حلزونات صغيرة ذات قواقع  تتميز باللون الشفاف ، يصبح  الحلزون ناضجاً ما بين سنة إلى سنتين. ويعمر لمدة خمس سنوات تقريبا.

فقس البيض عن الحلزون

الحلزون وسيلة طبيعية للتخلص من الآفات

حيث يتغذى على بعض الطفيليات العالقه باوراق الشجر والحشرات كحلزون الحدائق والمزارع .

 الحلزون أحد آفات الحدائق

تستخدم الوسائل كالمبيدات، أو مواد أقل سمية كالثوم المركز، حيث تنفر الحلزونات من النحاس،بوضع شريط نحاسي حول جذوع الأشجار لردع الحلزونات.

كما انه فريسة لأنواع عديدة من الطيور، السحالي، الحشرات المفترسة، 

تعتبر تربية الحلزون تجاره ووسيلة أستثمار رائعه

طبخ الحلزون

يتم تربية الحلزونات إما لأغراض تجارية بهدف استخدامها في الأطعمة وخلافها، أو كحيوان أليف.
يعتبر هذا النوع من الحلزونات الصالحة للأكل والطبخ وهو وجبه ذات أهميه فى كبرى فنادق ببعض البلدان لاحتوائه على بروتين عالى .حيث يتم تصديره لدول أوربا وشرق آسيا.


يعتبر أحد مكونات كريمات البشرة أو الجل التي تباع في المجتمعات اللاتينية، وتستخدم هذه المنتجات لعلاج بعض مشاكل البشرة.

ملخص التعريف

ظلت القواقع  لفتره طويلة مرغوبة كمجوهرات ووسيلة للدفع. كما يمكن الأحتفاظ بالقواقع البحرية والبرية كحيوانات أليفة.

الحلزون من فصائل حيوان بلح البحر. تعتبر من الرخويات مثل الحبار والأخطبوط وهذه الحيوانات كلها لها تكوين نفس البنية الجسدية. 
وقدم عضلية ، وكيس معوي لهضم الطعام ، وغطاء ، نسيج الجسم رخوى.

تتميز العديد من القواقع. بصدفة واقية منفصلة عن الجسد.
 القواقع موجودة على الأرض منذ مئات الملايين من السنين.

 القواقع من أقدم رخويات بنحو 500 : 600 مليون سنة . أنواع  اقواقع "الحلزون" مختلفة ويبلغ عددها  ما يقرب من 43000 نوعًا تقريبًا.

ويعيش معظمها في المحيطات والمياه العذبة ، والبعض منها يعيش على اليابسة في كل قارة تقريبًا.  وتختفى عندما يكون الجو باردًا جدًا أو جافًا جدًا. على سبيل المثال  لا تعيش في الصحاري الرملية أو في أراضي الجزر القطبية الشمالية.

القواقع "الحلزون " بطيئة الحركة. مثال الحلزونات الأرضية ، تستخدم القواقع قدمًا يمكنها من خلالها التمسك بأي سطح مقابل لها. وتنزلق عادة على طبقة من المخاط لحماية القدم أيضًا.  وبعض الحلزونات المائية  تتحرك بالسباحة.

والعديد من القواقع أجسامها محميه بقشرة مصنوعة من مركبات الكالسيوم. ويوجد حلزون يشبه الدود وهو أيضا بزاق. ولها  آليات للحماية . بإفراز سائل مر لحماية أنفسهم بالسموم.

القواقع ليس لها أسنان. لكنها قادرة على تقطيع الطعام الصلب بلسانها الخشن ، مما يجعلها  تضر بالمزارع البستانيين. بعض القواقع لديها قرون استشعار على رؤوسها. والحلزونات الأرضية لها أربعة مجسات: اثنان قصيران يستخدمان للمس والشم ، اثنان طويلا يوجهان أعينهما إلى الأطراف.

  القواقع تعتبر كمجوهرات ووسيلة لجنى الاموال

تستخدم صغار الحلزون ذات الشكل الرائع أحيانًا فى عمل عقد لزينه. فى بعض المناطق الساحلية في إفريقيا وآسيا ، و تستخدم أصداف حلزون كأداة زينه وطفاية السجائر.

بدأ الأوروبيون في صيد هذه القواقع على نطاق واسع في الحقبة الاستعمارية واستخدامها لشراء البضائع. ويقال أن هذا أدى إلى التضخم في بعض البلدان. واستخدمت أموال الرعاة في بعض البلدان الأفريقية في القرن العشرين.

في العصور القديمة ، كان هناك طلب كبير على الحلزون الأرجواني. وأستطان الفينيقيون على إستخراج الصبغة الأرجواني من إفرازات تشكلت في غدة. كان اللون ثمينًا للغاية لدرجة أنه تم تخصيصه لبعض النبلاء الرومان وبعد ذلك حتى للأباطرة والملوك والباباوات .

 أسهل الأنواع التي يمكن الاحتفاظ بها، يكون طول جسمها  يصل إلى 30 سم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

sigma-2

الرئيسيه